متلازمة القضيب الصغير او قصر حجم القضيب Micropenis بشكل عام تمثل قلقا أكبر من المتوقع للكثير من الرجال، فليس النساء فقط هن من يقلقن بشأن شكل أجسامهن .. لكن الرجال أيضا لديهم قلق لكن من نوع مختلف.
ويؤكد الخبراء أن القلق من نقص حجم العضو الذكري يسبب مشاكل نفسية أكبر بكثير من المتوقع، بل أن البعض يقلق بشكل مبالغ فيه من هذا الموضوع لدرجة الهوَس وذلك وفقا لدراسة تم نشرها في مجلة المسالك البولية الدولية،
وعلى الرغم من عدم وجود الكثير من الأبحاث التي تشير إلى الطول النموذجي للقضيب إلا أن دراسة من كلية كينجر كوليدج لندن خلصت أن الحجم المناسب لا يجب أن يقل عن 13 سم عند الانتصاب… وكلما كان اكبر كان افضل …
وإلا ..
قد يعاني الشخص ذو القضيب الصغير من واحدا او اكثر من الاعراض التالية :
- القلق
- الإكتئاب
- قد ينعكس سلباً على الأداء عند الجماع
- نقص بالثقة بالنفس
- انحدار باللذة الجنسية
- قلة الاندفاعية والسيطرة اثناء الجماع
- نقص بروح التناغم اثناء الجماع
- قد يؤدي التفكير المتزايد بقصر القضيب الى سرعة في القذف
- انعدام لذة الجماع عند الشريكة
ويعتبر القلق من متلازمة القضيب الصغير أكثر انتشارا بين الرجال في سن 20-40 سنة، ولكن أحيانا تتراوح أعمارهم أيضا بين 40-50 سنة.
هل هنالك علاج لتكبير القضيب؟
نعم
هنالك عدة طرق علاجية للتخلص من قصر وصغر حجم القضيب .. سنتكلم عنها آخر المقال .. تابع القراءة
ولكن … ما هي أسباب صغر او قصر القضيب ؟
هناك بالطبع من يعاني من متلازمة القضيب الصغير لأسباب حقيقية وهي أن يقل طول العضو الذكري عن 10 سم، وهي حالة نادرة للغاية وتصل إلى 0.6% من الرجال، ورغم ذلك لا ينصح الكثير من الأطباء بإجراء جراحة لإطالة القضيب لأن هذا أمر مثير للجدل ويحمل الكثير من المخاطر،
ومن أسباب متلازمة العضو الذكري الصغير:
1- خلل في الهرمونات أثناء الحمل
ومتلازمة القضيب الصغير ليس شيئا يعرفه المرء عند البلوغ، إذ يحدث عادة نتيجة تشوهات جينية أو هرمونية، كما أن وجود مشاكل صحية خطيرة في بداية الحياة يمكن أن يؤدي إلى متلازمة الذكر الصغير، حيث يبدأ القضيب في التكون عندما يصل عمر الجنين إلى 8 أسابيع فقط.
وبحلول الأسبوع الـ12 يكوون الذكر تطور وبدأ في النمو، وخلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل تؤدي هرمونات الذكورة إلى وصول القضيب إلى الحجم الطبيعي، ويمكن للكثير من العوامل أن تتداخل مع إفراز الهرمونات مما يؤدي إلى عم نمو القضيب بشكل طبيعي.
2- نقص في هرمون الذكورة (نقص التستوستيرون) بالطفولة وما قبل المراهقة
عند اكتشاف مشكلة قصر القضيب في الطفولة (مع انه صعب الاكتشاف) يمكن العلاج باستخدام التستوستيرون، والذي يمكن أن يعمل على تحفيز نمو الذكر خلال مرحلة الطفولة.
ولكن مسألة تطبيقه بعد البلوغ، لا تزال يخضع للكثير من الدراسات، حيث بينت الإحصاءات الاولى صعوبة علاج مشكلة صغير القضيب بالهرمونات بعد البلوغ.
3- القضيب المدفون (حالة مرضية)
وهي حالة أيضا تحدث عندما تنمو زوائد جلدية حول القضيب وتجعله غير واضحا، أو أن يكون كيس الصفن مرتفعا بشكل يحجب القضيب ويجعله غير واضح، أو زيادة دهون البطن بشكل مفرط مما يحفي طول القضيب، ويمكن أن تكون المشكلة أيضا في غياب كيس الصفن ودخول القضيب إلى الحوض مما يؤدي إلى العضو المدفون، كما أن ضخامة كيس الصفن يمكن أن تجعل القضيب يبدو صغيرا أو مدفونا
العضو الذكري المدفون يمكن استعادته بالجراحة لإزالة الدهون من حوله، كما أن فقدان الوزن في حالة البدانة المفرطة يمكن أن يعالج المشكلة دون تدخل جراحي أو بالأدوية.
4- عدم ظهور كل القضيب
الكثير من الرجال لا يعرفون أن ما يرونه هو ثلثي حجم القضيب فقط في حين أن الجزء الثالث يكون داخل الأربطة وهو الذي يمنح القوة الجنسية، مما يجعلهم يعتقدون أنهم يعانون من متلازمة القضيب الصغير.
و من الممكن علاج هذه الحالة بجراحة تكبير القضيب (قطع الرباط المعلق)
علاج قصر القضيب
هنالك طرق علاج لمتلازمة العضو الذكري الصغير مايكروبينس Micropenis
الجراحة يمكن أن تعالج متلازمة القضيب الصغير؟
كما ذكرنا يمكن لجراحة تكبير العضو الذكري أن تتدخل في حالة المعاناة الفعلية من صغر حجم العضو الذكري الذكري ووجود عوائق لنموه، لكن إذا عانى الرجل من متلازمة القضيب الصغير في حين أن طول وحجم عضوه الذكري طبيعي بالفعل فلا يمكن أن يتم التدخل الجراحي لتكبير العضو الذكري بأي شكل من الأشكال.
ولكن المشكلة الآن أن الكثير من الإعلانات تعد الرجل بحجم قضيب أكبر، لكن يؤكد الأطباء عدم وجود وسيلة لزيادة حجم الذكر دون أن تكون محفوفة بالكثير من المخاطر، والتي يمكن أن تصل درجة الهوَس لدى البعض لتحملها، حتى لو كان هذا يعني انهيار حياتهم الجنسية سريعا.
ومن الاجراءات المتبعة في هذا المجال إضافة بعض الدهون الزائدة إلى العضو الذكري بحيث تجعل العضو الذكري اضخم حتى في حالة الاسترخاء، ويتم الحصول على هذه الخلايا الدهنية من الجسم.
كما يمكن في بعض الأحيان استخدام تقنية تدعى قطع الأوتار (قطع الرباط) حيث يمكن أن تسمح بظهور الجزء المخفي من القضيب بمعدل ٢-٤ سم، ولكنها شديدة الخطورة إذ يمكن أن تعيق تدفق الدم إلى القضيب وتمنع بالتالي الانتصاب.
وهي كلها إجراءات تجريبية محفوفة بالكثير من المخاطر مثل تقصير الذكر أو ظهور ندبات عليه أو كتل متفاوتة الحجم أو حدوث خلل وظيفي أو انحناء القضيب بشكل يجعل الانتصاب مؤلما وغيرها من مضاعفات لا يمكن إصلاحها من جديد.
العلاج البديل عن الجراحة في تكبير القضيب
هنالك برامج علاجية تغني عن العمليات الجراحية … الا انها تحتاج وقت اضافي للحصول على نفس نتائج الجراحة، و تتضمن استعمال اجهزة طبيه بسيطة لتكبير القضيب الاستعمال وعلاجات مساندة
ونحن في موقع دكتور اكس … نتبع برنامج علاجي آمن منذ سنوات، يستغرق بالعادة حوالي ال ٣ اشهر.
توجه لقراءة برنامج تكبير القضيب
التغذية الجيدة تساعد في التخلص من متلازمة القضيب الصغير
يمكن للتغذية والأنماط الحياتية الصحية (خصوصا في الطفولة ولغاية المراهقة) ان تدعم نمو القضيب وتعزيز مستويات هرمون الذكورة بالجسم و التغذية الجيدة فعليا قد تكون (داعمة) بشكل محدود لعملية نمو العضو الذكري في المراحل المبكرة من العمر.
الإبتعاد عن الطرق الوهمية التي تعد بعلاج والتخلص من قصر الذكر
هنالك العديد من الطرق التي لا فائدة لها في تغيير حجم القضيب، ومنها خلطات تكبير الذكر بالاعشاب وغيرها من الطرق عديمة الجدوى، اليك جدولا بأهمها:
اذا كنت تعاني من صغر حجم القضيب .. كيف تتصرف؟
بما أن علاج القضيب الصغير يمكن أن يأخذ الكثير من الجهد النفسي للرجل دون فائدة، لذا من الأفضل محاولة التعايش مع الواقع واتخاذ الاجراءات التالية:
أولاً
لا يعني صغر حجم العضو الذكري أن الرجل لن يتزوج أو أن يمتنع عن ممارسة العلاقة الحميمة، ولكن يمكن اتخاذ أوضاع للجماع تجعل اختراق الرحم أسهل، أو وضع وسادة أسفل المرأة لترتفع بشكل كافٍ أو غيرها من أوضاع تناسب الطرفين.
ثانياً
الطب التجديدي: وهو نوع من العلاج ظهر في الصين مؤخرا ويعتمد على زرع جزء زائد في الذكر يسمح بالنمو وتجدد الخلايا، وقد أكد العلماء تجربة الامر على 69 مريضا بمتلازمة الذكر الصغير ونجح معهم،
ولكن لا يزال الأمر ينقصه الكثير من الدراسات والتجارب ومعرفة الأثار طويلة المدى، والعوائق التي تمنع مثل هذا الإجراء وفاعليته الحقيقية، لذا ليس هناك أمل كبير عليه في المستقبل القريب على الأقل.
ثالثاً
الاهتمام بالتغذية الجيدة وعدم اليأس أو الشعور بعد الثقة في النفس حيث هذا سيزيد من حجم المشكلة، وإذا أثر الأمر على الانجاب يمكن تجربة التلقيح المخبري، أما الوظيفة الجنسية فهي يمكن اتخاذ بدائل وأوضاع أكثر ملاءمة للقضيب الصغير.
رابعاً
التحدث مع شريكتك في العلاقة عن الأمر، إذ أن الكثير من النساء يشعرن بالرعب من حجم الذكر الكبير داخل أجسامهن، لذا يمكن للرجل أن يضخم من مشكلة ليس لها أي وجود لدى شريكته.
خامساً
استعمال افضل الاجهزة المتخصصة في تكبير الذكر مثل هيدروماكس المائي أو أجهزة الشد المعروفة.
ويعتقد الكثير من الرجال أن متلازمة القضيب الصغير تنتقص من رجولته أو تجعل شريكته غير راضية عن العلاقة معه، في حين أن طول القضيب ليس هو القضية الأساسية في العلاقة الحميمة، بالطبع له دور حيوي لكن ليس هو القضية الأساسية، خصوصا مع كونه يتمتع بطول عادي يمكن أن يصل إلى المهبل والرحم
كما أن النهايات العصبية في المهبل تقع معظمها من الامام وليس من الخلف، مما يجعل من السهل الحصول على الإشباع والرضا مع تمتع الذكر بالسُمك المطلوب.
ومن النصائح المهمة في هذا المجال عدم المقارنة بأبطال الأفلام الإباحية، والتي تعتبر السبب الرئيسي في ظن الكثير من الرجال بأن لديهم مشكلة في القضيب الذكري، حيث يمكن لتقنيات التصوير والزوايا أن تجعل الأمر أكبر مما يبدو عليه بالفعل،
مثلما يحدث نفس الأمر بالنسبة للنساء حيث تتم المقارنة الظالمة بين المرأة وبين بطلات تلك الافلام مما يؤدي إلى حالة متزايدة من عدم الرضا رغم وجود كل الأشياء في شكلها الطبيعي.
كيف يتم قياس القضيب؟
يعتقد الكثير من الرجال أن قياس القضيب الطبيعي يكون عند الانتصاب فقط، لذا يقلقون كثيرا من متلازمة العضو الذكري الصغير، لكن هناك الكثير من المتغيرات التي تحكم طول القضيب، وهو يقاس من عظمة العانة إلى طرف الذكر المنتصب
وإذا كان القياس 5.25 بوصة إذا فالأمور طبيعية للغاية، وفقط 0.6% من الرجال يمتد طول الذكر لديهم إلى 6.8 بوصة أو 17 سم تقريبا، ولكن بالطبع ليس الحجم الكبير هو مصدر القلق هنا.
وقد بينت الدراسات أن 45% من الرجال يريدون حجم قضيب أكبر، في حين أن 85% من النساء عبرن عن رضائهن لطول القضيب الخاص بشركائهن.
أعراض متلازمة العضو الذكري الصغير
متلازمة القضيب الصغير تعني القلق المبالغ فيه من حجم القضيب، وفي العموم فإن وظيفة الذكر التناسلية هي اختراق المهبل والرحم وقذف السائل المنوي لتخصيب البويضة، وإذا استطاع الرجل القيام بهذه المهمة فهو إذا طبيعي للغاية.
ولكن ليس كل القلق في غير محله، بل هناك أعراض تنبئ بالفعل بوجود مشكلة في طول الدكر يُفضل السعي لحلها، وهي في الغالب أعراض نفسية، ومن أعراض متلازمة الذكر الصغير:
شراء الأشياء باهظة الثمن كسبيل للتعويض
الكثير من الناس يحبون الأشياء الغالية،
لكن إذا عانى الرجل بالفعل من متلازمة القضيب الصغير وكان طول القضيب منتصبا أقل من 10 سم أو أقل من 4 بوصة، فإنه يميل عادة إلى لفت انتباه الجنس الآخر والخوف من فقدانهن بشراء السيارات الفارهه والساعات وأجهزة الموبايل وغيرها بشكل ملفت
في حين أن الرجل الطبيعي لن يقلق من تعلق شريكته به إذا لم يشتري تلك الأشياء الباهظة.
الغضب غير المبرر والغيرة من تصرفات الشريك
تثير متلازمة القضيب الصغير الكثير من عدم الثقة بالنفس في الرجل الذي يعاني منها أو يعتقد أنه يعاني منها، لذا يكون شديد الغضب لأتفه الامور، كما يكون شديد الغيرة على شريكته حتى من أفراد عائلتها أو حيوانها الأليف.
الهوس المبالغ فيه بالمظهر
الاهتمام بالمظهر ليس شيئا كريها، لكن التأنق الشديد للغاية والاهتمام بالتفاصيل شديدة الصغر يمكن أن يكون علامة على معاناة الرجل من متلازمة القضيب الصغير ويحاول أيضا جذب الانتباه بعيدا عن هذه القضية ودعم ثقته في نفسه بالتأنق الشديد في كل الأوقات.
كما أن المبالغة الشديدة في سرد التجارب العاطفية أو الجنسية أو المبالغة الشديدة في رفض كل ما هو أنثوي يمكن أن تكون من دلائل وجود مشكلة، وغيرها من أعراض نفسية تشير في الغالب إلى معاناة الرجل بشأن طول القضيب.
كيف اتواصل مع الدكتور وشرح حالتي له واعرفدكل شي بخصوص تكبير القضيب والعلاج منه اريد دكتور اتواصل معه واريه لكي اقنع نفسي وهل في طرق ثانيه اتواصل معها